حصلت «عكاظ» على تفاصيل المرحلة الأولى من مشروع تطوير العوامية «المسورة» على مساحة تبلغ 188 ألف متر مربع بعد الانتهاء من إزالة جميع المباني البالغة 488 منزلا، إذ تمت حتى الآن إزالة أكثر من 80 منزلا، وتقدر مدة تطوير المشروع بعامين، ويتضمن المخطط المقترح 13 عنصرا.
وحسب المخططات المعتمدة التي تنفذها أمانة المنطقة الشرقية حاليا وتشرف عليها بلدية القطيف، فإن مشروع تطوير حي المسورة، يتضمن العديد من المنشآت الترفيهية والتجارية والرياضية وغيرها من المنشآت ذات الطابع الاستثماري والمعماري المستوحى من البيئة التراثية لمحافظة القطيف.
وقالت أمانة الشرقية إنها تسعى لتحويل أرض المسورة بعد إزالة المباني المتهالكة إلى موقع خدمي - استثماري يقدم خدمات مهمة وضرورية للوطن والمواطنين، ويحقق عوائد استثمارية كبيرة، فـ«المسورة» تتميز بموقعها الإستراتيجي من الناحية التخطيطية، إذ توجد بها عيون مياه جوفية تشكل موارد طبيعية وعناصر تنمية مستدامة، وكذلك يوجد بها بعض المواقع الأثرية ذات الطابع التاريخي.
وأشارت الأمانة إلى أن الأهداف الكامنة وراء إطلاق مشروع تطوير «المسورة» تتمحور في تجنب السلبيات الناتجة عن الإبقاء على الموقع بعد الإزالة دون تنمية، مثل عودة نشوء وتكاثر العشوائيات وزيادة التعديات على أملاك الدولة وحدوث تشوهات بصرية غير مرغوبة.
ولفتت الأمانة إلى أنها تسعى للاستفادة من الموقع القديم لتقديم خدمات ومرافق تلبي حاجات المجتمع ومطالب المواطنين وإبراز العناصر الطبيعية والمساهمة في تحويل العوامية من البلدة المغلقة المعزولة إلى المدينة المنفتحة المتفاعلة مع المحيط الخارجي اجتماعيا وثقافيا وتنمويا، وتفعيل الحركة الاقتصادية بإحداث أسواق ومشاريع استثمارية تساهم في تحسين الوضع المعيشي لسكان العوامية وتوفير فرص عمل لأكبر عدد ممكن من الشباب من الجنسين.
وذكرت الأمانة أن المخطط المقترح يتضمن 13 عنصرا تشمل سوق النفع العام بمساحة 2300 متر مربع، وصالة رياضية «رجال» بمساحة 1250 مترا مربعا، ومباني استثمارية بمساحة 865 مترا مربعا، ومجمعا تجاريا بمساحة 4310 أمتار مربعة، وقاعة مناسبات رجال، وقاعة مناسبات نساء بمساحة 2710 أمتار مربعة، ومحلات تجارية ذات طابع تراثي بمساحة 1856 مترا مربعا، وناديا نسائيا بمساحة 763 مترا مربعا، ورياض أطفال 375 مترا مربعا، وكافتيريات ومطاعم بمساحة 2010 أمتار مربعة، ومركزا ثقافيا بمساحة 1200 متر مربع ومكتبة بمساحة 630 مترا مربعا، فيما يبلغ إجمالي عدد مواقف انتظار السيارات 610 مواقف.
وأكد أمين الشرقية بالإنابة المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، أن الأمانة ماضية في أعمال الإزالة حتى يتم الانتهاء منها بشكل كامل تمهيدا للبدء في أعمال التطوير وتنفيذ المشروع الذي يعتبر أحد أهم المشاريع التنموية لتطوير منطقة وسط العوامية وتحويلها إلى مدينة عصرية حديثة تواكب جميع مدن المنطقة الشرقية من حيث النهضة التنموية الحديثة مع المحافظة على الهوية العمرانية والتراثية للمنطقة. وذكر أن حي المسورة يقطن فيه ما يقارب ثمانية آلاف أسرة، وأنه تم إخلاؤهم جميعا قبل البدء بتنفيذ أعمال الإزالة والهدم، مشددا على أن الأمانة ساعية لتطوير جميع الأحياء في المنطقة.
وحسب المخططات المعتمدة التي تنفذها أمانة المنطقة الشرقية حاليا وتشرف عليها بلدية القطيف، فإن مشروع تطوير حي المسورة، يتضمن العديد من المنشآت الترفيهية والتجارية والرياضية وغيرها من المنشآت ذات الطابع الاستثماري والمعماري المستوحى من البيئة التراثية لمحافظة القطيف.
وقالت أمانة الشرقية إنها تسعى لتحويل أرض المسورة بعد إزالة المباني المتهالكة إلى موقع خدمي - استثماري يقدم خدمات مهمة وضرورية للوطن والمواطنين، ويحقق عوائد استثمارية كبيرة، فـ«المسورة» تتميز بموقعها الإستراتيجي من الناحية التخطيطية، إذ توجد بها عيون مياه جوفية تشكل موارد طبيعية وعناصر تنمية مستدامة، وكذلك يوجد بها بعض المواقع الأثرية ذات الطابع التاريخي.
وأشارت الأمانة إلى أن الأهداف الكامنة وراء إطلاق مشروع تطوير «المسورة» تتمحور في تجنب السلبيات الناتجة عن الإبقاء على الموقع بعد الإزالة دون تنمية، مثل عودة نشوء وتكاثر العشوائيات وزيادة التعديات على أملاك الدولة وحدوث تشوهات بصرية غير مرغوبة.
ولفتت الأمانة إلى أنها تسعى للاستفادة من الموقع القديم لتقديم خدمات ومرافق تلبي حاجات المجتمع ومطالب المواطنين وإبراز العناصر الطبيعية والمساهمة في تحويل العوامية من البلدة المغلقة المعزولة إلى المدينة المنفتحة المتفاعلة مع المحيط الخارجي اجتماعيا وثقافيا وتنمويا، وتفعيل الحركة الاقتصادية بإحداث أسواق ومشاريع استثمارية تساهم في تحسين الوضع المعيشي لسكان العوامية وتوفير فرص عمل لأكبر عدد ممكن من الشباب من الجنسين.
وذكرت الأمانة أن المخطط المقترح يتضمن 13 عنصرا تشمل سوق النفع العام بمساحة 2300 متر مربع، وصالة رياضية «رجال» بمساحة 1250 مترا مربعا، ومباني استثمارية بمساحة 865 مترا مربعا، ومجمعا تجاريا بمساحة 4310 أمتار مربعة، وقاعة مناسبات رجال، وقاعة مناسبات نساء بمساحة 2710 أمتار مربعة، ومحلات تجارية ذات طابع تراثي بمساحة 1856 مترا مربعا، وناديا نسائيا بمساحة 763 مترا مربعا، ورياض أطفال 375 مترا مربعا، وكافتيريات ومطاعم بمساحة 2010 أمتار مربعة، ومركزا ثقافيا بمساحة 1200 متر مربع ومكتبة بمساحة 630 مترا مربعا، فيما يبلغ إجمالي عدد مواقف انتظار السيارات 610 مواقف.
وأكد أمين الشرقية بالإنابة المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، أن الأمانة ماضية في أعمال الإزالة حتى يتم الانتهاء منها بشكل كامل تمهيدا للبدء في أعمال التطوير وتنفيذ المشروع الذي يعتبر أحد أهم المشاريع التنموية لتطوير منطقة وسط العوامية وتحويلها إلى مدينة عصرية حديثة تواكب جميع مدن المنطقة الشرقية من حيث النهضة التنموية الحديثة مع المحافظة على الهوية العمرانية والتراثية للمنطقة. وذكر أن حي المسورة يقطن فيه ما يقارب ثمانية آلاف أسرة، وأنه تم إخلاؤهم جميعا قبل البدء بتنفيذ أعمال الإزالة والهدم، مشددا على أن الأمانة ساعية لتطوير جميع الأحياء في المنطقة.